وزارة الخارجية والمغتربين: بيان ترحيب بإعلان رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي الاقتصادية عن سورية
الجمهورية العربية السورية ترحب بإعلان رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي الاقتصادية عن سوريا
دمشق 20 أيار 2025 - ترحب وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية بالقرار التاريخي الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي والقاضي برفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة خلال حقبة نظام الأسد، ويمثل هذا التحول لحظة مفصلية وبداية فصل جديد في العلاقات السورية الأوروبية. يقوم على المصالحالمشتركة والاحترام المتبادل.
لقد صدر قرار الاتحاد الأوروبي انسجاما تاما مع إطاره القانوني القائم على سيادة القانون، وهو يكرس مبدأ أساسيا مفاده أن العقوبات المفروضة لمعالجة قضايا محددة يجب أن يُعاد النظر فيها عندما تتحقق أهدافها. ويعكس رفع هذه التدابير التزاما قانونيا ودبلوماسيا على حد سواء بدعم الانخراط البناء ومساندة انتقال سوريا نحو مستقبل قائم على الاستقرار وحقوق الإنسان والانتعاش الاقتصادي والتعاون الدولي.
وبعد هذا القرار أيضًا تكريما لصمود الشعب السوري، فعلى مدى الأشهر الماضية. واصل السوريون في الداخل والخارج، إلى جانب منظمات غير حكومية وفاعلي المجتمع المدني جهودهم الدؤوبة للمطالبة برفع هذه العقوبات. وقد لعبت الجهود الدبلوماسية السورية - المدعومة بحملات تواصل مكثفة في العواصم الأوروبية - دورا محوريا في تمهيد الطريق أمام شراكات جديدة قائمة على الثقة والشفافية والتعاون.
يفتح رفع هذه العقوبات آفاقا جديدة للتعاون، حيث يتيح للسوريين في أوروبا إعادة الاستثمار في وطنهم والعودة إليه، والمساهمة الفاعلة في إعادة إعمار وتطوير بلدهم، كما يشكل هذا القرار فرصة أوسع لتعزيز التعاون السياسي والأمني بين سوريا وأوروبا بما يضمن المنفعة المتبادلة للطرفين.
وزارة الخارجية والمعايين في الجمهورية العربية السورية
الكناء 10 أيار 2005 - 22 ذو القعدة 1416 هـ
1
syrianmofaex
Xf
FOREIGN ATEAIRS AND EXRAT
والمغتربين
إن سوريا اليوم تخرج من مرحلة عصيبة من المعاناة والدمار، إذ ورثنا بلدا ببنية تحتية مدمرة، واقتصاد مفكك، ومجتمعات تتطلع إلى التجديد وإن إنهاء العقوبات لا يمثل فقط تحولا قانونيا، بل هو أيضًا رسالة واضحة مفادها أن أوروبا تدرك أهمية العدالة، ليس فقط كمبدأ، بل كممارسة. ومن خلال إزالة عقوبات لم تعد تخدم الغايات التي فرضت من أجلها، أثبت الاتحاد الأوروبي التزامه بالإنصاف ووقوفه إلى جانب الشعب السوري في طريقه نحو إعادة البناء.
ومع انطلاقنا في هذه المرحلة الجديدة، تؤكد الحكومة السورية استعدادها لتعزيز أواصر التعاون مع الشركات والمستثمرين الأوروبيين، وتهيئة بيئة داعمة للإنعاش الاقتصادي والتنمية المستدامة.
لطالما كانت أوروبا شريكاً للشعب السوري سواء من خلال مساعداتها الإنسانية، أو دورها في استضافة اللاجئين، أو تمسكها بمبادئ العدالة. واليوم، ما تحتاجه سوريا أكثر من أي وقت مضى هو الأصدقاء، لا المعوقات. نحن نبحث عن شركاء حقيقيين في إعادة بناء مدننا، وإعادة ربط اقتصادنا بالعالم، ومداواة جراح النزاع. وتتطلع سوريا اليوم إلى الارتقاء بهذه العلاقة من مجرد دعم إنساني إلى شراكة اقتصادية وسياسية حقيقية. فمصالحنا المشتركة في الاستقرار والازدهار تفرض علينا تعميق التعاون والانخراط الفاعل.
وباسم الجمهورية العربية السورية، نتقدم بالشكر والامتنان للاتحاد الأوروبي، ولدوله الأعضاء، ولشعوب أوروبا، على مساهماتهم في دعم سوريا. ونحن مستعدون للشروع في عهد جديد من التعاون، يقوم على الاحترام المتبادل ورؤية مشتركة لمستقبل أقوى وأكثر أمنا.
وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية الثلاثاء 20 أيار 2025 - 22 ذو القعدة 1446 هـ
syrianmofaex
Xf
2
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2025/05/20
اللغة
العربيةالإنجليزيةنوع الوثيقة
بيان ديبلوماسي
نوع المصدر
مصدر أصلي
كود الذاكرة السورية
SMI/A200/990056
الجهة المصدرة
وزارة الخارجية والمغتربين السورية - الدولة الجديدةالمجموعات
الإدارة السورية الجديدةيوميات مرتبطة
كيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية
درجة الموثوقية:
الوثيقة
- صحيحة
- غير صحيحة
- لم يتم التأكد من صحتها
- غير محدد