محمد منصور من مواليد قلعة المضيق بريف حماه عام 1978، انشق عن جيش النظام في الثاني من حزيران 2012، باختصاص دفاع جوي، وانتسب للمجلس العسكري في ريف حماة، وكان أحد قادة الألوية في تجمع صقور الغاب، ثم شغل منصب القائد العسكري للتجمع خلال قيادة رعدون للتجمع وقبل اغتياله، ليصبح بعدها قائد جيش النصر منذ الإعلان عن تشكيله.

شارك منصور في العديد من معارك إدلب وحماة وخاصة معارك تحرير مدينة مورك خلال تواجده في تجمع صقور الغاب وفي صفوف جيش النصر شارك في تحرير قرية معركبة وقاعدة تل عثمان الاستراتيجية والجنابرة بتاريخ 5/11/2015.

 كان عضواً في الهيئة العليا للمفاوضات بنسختها الأولى التي تشكلت في كانون الأول/ديسمبر 2015 كممثل عن الفصائل العسكرية.

انضم للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في آذار/مارس 2021 كممثل عن الجبهة الوطنية للتحرير حيث جرى الاستبدال الرابع لممثلي الفصائل العسكرية وإعادة هيكلة الكتلة العسكرية داخل الائتلاف من خلال اتفاق على تقسيم مقاعدهم بين الفيالق الثلاثة للجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير.

بعد سقوط نظام الأسد، صدر قرار في 28 كانون الأول/ ديسمبر 2024 من القيادة العامة بترقيته لرتبة عميد في الجيش السوري الجديد، وتم تعيينه مسؤولا لشؤون الضباط في وزارة الدفاع السورية في 7 كانون الأول/ فبراير 2025