الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

أحمد الصياصنة

إمام وخطيب ومدرّس الجامع العمري الكبير في مدينة درعا سابقًا، وأحد رموز الحراك السلمي في الثورة السورية.

من مواليد درعا البلد عام 1945.

حاصل على شهادة من كلية الدعوة وأصول الدين في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام 1973.

قبل الثورة السورية عُيّن إمامًا في مدينة إزرع عام 1975، ثم عُيّن مدرسًا دينيًا في مدينة بصرى الشام، وفي عام 1978 عُيّن خطيبًا في الجامع العمري الكبير في درعا. مُنع من الخطابة عدة مرات لأسباب سياسية، كان آخرها عام 2008، واستمر المنع نحو ثلاثة أعوام. فقد بصره في أشهر حياته الأولى إثر إصابته بالرمد.

بعد الثورة السورية شارك الشيخ أحمد عيد الصياصنة في انتفاضة 18 آذار/ مارس 2011، ودعا من منبر الجامع العمري في مدينة درعا إلى التظاهر ضد نظام الأسد. وكان في بداية الحراك الثوري أحد أعضاء الوفد الذي خرج باسم أهالي درعا إلى دمشق للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، حيث التقى بشار الأسد ودعاه إلى الاستجابة لمطالب المتظاهرين ووقف القمع. بعد أيام من ذلك اللقاء قتلت قوات النظام ابنه أسامة، ثم اعتقلت لاحقًا ولديه الآخرين، أحدهما علاء أحمد صياصنة الذي أُفرج عنه بعد سبع سنوات في تشرين الأول/ أكتوبر 2018، كما حاصرت قوات النظام منزله بالدبابات. وُضع الصياصنة تحت ضغوط شديدة لإجباره على تأييد الأسد علنًا عبر التلفزيون الرسمي، وهددته بقتل نجليه المعتقلين في حال رفضه الظهور، ما اضطره في نهاية المطاف إلى الظهور.

فُرضت عليه بعد ذلك إقامة جبرية لعدة أشهر، إلى أن تمكّن بوساطة المراقبين العرب من فك الإقامة الجبرية بتاريخ 26 كانون الثاني/ يناير 2012. وفي 30 كانون الثاني/ يناير 2012 لجأ إلى الأردن بمساعدة بعض فصائل الجيش السوري الحر.

شارك لاحقًا في تأسيس مجلس الأمناء الثوري السوري في 31 تموز/ يوليو 2012، وعُيّن مسؤولًا عن المكتب المالي والإغاثي، إلى أن توقف المجلس عن نشاطه بعد عدة أشهر.

بعد سقوط نظام الأسد عاد الشيخ أحمد الصياصنة إلى سورية عبر معبر نصيب، ودخل الجامع العمري الكبير في مدينة درعا محمولًا على الأكتاف، وألقى كلمة خلال فعالية أُقيمت في خيمة عزاء شهداء الثورة السورية. وجّه في كلمته تحية لذوي الشهداء، ودعا إلى نبذ الكراهية وبناء سورية على أسس العدل والمساواة بعيدًا عن الطائفية، كما أشاد بدور المسيحيين الإنساني خلال الثورة، مؤكدًا استمرار الشعب السوري في طريق البناء والدفاع عن الحق.

المعلومات الأساسية

سنة الميلاد

1945

الجنسية

سورية

الاسم بالأحرف اللاتينية

Ahmad SAYASNEH

تصنيف الشخصية

ديني / شرعي

منصب

عالم دين

مكان الميلاد (محلي)

محافظة درعا-درعا البلد

الانحياز السياسي

ثورة / معارضة

كود الذاكرة السورية

SMI/A300/809

ملفات مرفقة

الكيانات التي انتمى إليها في وقت سابق

فيديوهات ذات صلة

يوميات مرتبطة

الوثائق المتعلقة

شخصيات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

كيانات منتمٍ إليها

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة

معلومات سريعة

Capturesyas.JPG
Capturesyas.JPG