ضابط منشق و أحد قادة كتائب الفاروق في حمص.

شارك النقيب محمد إدريس في أولى مظاهرات حي بابا عمرو بمدينة حمص وهو ملثّم، كما ساهم سرًّا في عمليات نقل السلاح من مدينة القصير إلى بابا عمرو، وأعلن انشقاقه في 22 كانون الثاني/يناير 2012، خلال إحدى المظاهرات الحاشدة في الحي، حيث انضم إلى الجيش السوري الحر، وشارك في عدد من العمليات العسكرية ضد النظام، وأصبح أحد قادة "كتيبة الفاروق" في المدينة.

شارك في التخطيط لمعركة الحاكورة، المعروفة أيضًا بمعركة بابا عمرو الكبرى عام 2012، وأصيب خلالها، وبعد سقوط حي بابا عمرو، انتقل النقيب إدريس إلى ريف حمص الجنوبي واستأنف نشاطه العسكري هناك.

في 26 تموز / يوليو 2012 نعى الجيش الحر النقيب محمد إدريس إثر إصابته بقذيفة استهدفت سيارته في أثناء إسعافه أحد الجرحى في قرية كمام، وشيّعه الأهالي ودُفن في قرية البويضة الشرقية بريف حمص الجنوبي.