نائب وزير الدفاع السوري

عُرف بلقب "أبو الخير تفتناز"، وهو من بلدة تفتناز في محافظة إدلب، انضمّ إلى "جبهة النصرة" منذ بداياتها، وشارك ضمن الجبهة في قيادة معارك مهمة منها تحرير مطار تفتنار (كانون الأول/ يناير 2013)، وتحرير مطار أبو الظهور العسكري (أيلول/ سبتمبر 2015)، ومعارك العيس في ريف حلب الجنوبي (2015 - 2016، ومعركة فك الحصار عن حلب (آب/ أغسطس 2016).

وبعد إعادة هيكلة "هيئة تحرير الشام" أصبح قائد "جيش أبو بكر" ضمن الهيئة، وعُيّن نائب قائد الجناح العسكري للهيئة عام 2023، وكان قائد غرفة العمليات المركزية في إدلب التابعة لغرفة عمليات الفتح المبين منذ 2019 حتى معركة ردع العدوان في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، كما ساهم في تأسيس الكلية العسكرية التابعة لحكومة الإنقاذ عام 2021.

وبعد "أزمة العملاء" في هيئة تحرير الشام خلال عام 2024 كُلّف بعضوية اللجنة العسكرية الرباعية المكلفة بإعادة تنظيم العلاقة بين الجناح العسكري وجهاز الأمن العام داخل الهيئة.

وكان من المشاركين في التخطيط وقيادة معركة ردع العدوان التي انتهت بسقوط نظام الأسد، ومُنح رتبة عميد ضمن أول نشرة ترفيعات أصدرتها "القيادة العامة" في 28 كانون الأول/ ديسمبر 2024، ثم صدر مرسوم رئاسي بتاريخ 31 أيار/ مايو 2025 أعلن فيه اسمه برتبة لواء وتعيينه نائباً لوزير الدفاع السوري.