قائد "كتيبة أسود الجبل" الموالية لنظام الأسد.

من مواليد ريف جبلة، شارك إلى جانب قوات النظام في المعارك ضد فصائل الثورة السورية، وقاد "كتيبة أسود الجبل" ضمن

الميليشيات الرديفة للنظام.

منذ عام 2022، ظهر في عدة مقاطع مصوّرة ينتقد فيها الفساد داخل مؤسسات النظام، بما في ذلك وزراء في حكومة الأسد وبعض القضاة، وقال إنه تعرّض للظلم والتهميش. وبعد سقوط النظام نشر مقاطع أعلن فيها "تبرّؤه من المجرم الفار بشار الأسد" وطالب المجتمع الدولي باعتقاله وإعدامه في ساحة الأمويين،

كما ظهر في تسجيلات أخرى يتحدث عن "الانفلات الأمني والانتهاكات ضد العلويين" وهدّد بتاريخ 11 كانون الأول/ ديسمبر 2024 بـ"ثورة مضادة" إذا لم تُضبط الأوضاع الأمنية في الساحل.

في 14 كانون الثاني/ يناير 2025 ظهر في مقطع فيديو وهو على رأس مجموعة مسلّحة ومعه أسرى من إدارة العمليات العسكرية مقيّدون على الأرض، مهدّدًا بذبحهم خلال 48 ساعة إن لم تنسحب "القوات الغريبة" من مناطق العلويين، وفق ما قال.

على أثره نفّذ الأمن العام حملة أمنية واسعة في المنطقة، أسفرت عن تحرير المختطفين ومقتل بسام حسام الدين بعد "تفجير نفسه"، وفق تصريح جهاز الأمن العام.