محمد سيجري
طيار عسكري سابق ومعتقل سابق في سجون نظام حافظ الأسد.
من مواليد اللاذقية عام 1956.
حاصل على شهادة الطيران العسكري من الكلية الجوية، حيث انتسب إلى الجيش والقوات المسلحة السورية عام 1972 وتخرج طيارًا عام 1975 برتبة نقيب، وتنقل خلال خدمته بين عدة مطارات عسكرية مثل كويرس، والنيرب، ودير الزور، والمزة، وأبو ظهور، وشعيرات، والسين، والناصرية.
بدأت مواقفه المعارضة منذ أواخر السبعينيات، إذ عارض دخول الجيش السوري إلى لبنان عام 1976 وأحداث تل الزعتر، وما تلاها من أحداث الثمانينيات، بما في ذلك مجزرة جسر الشغور في 10 آذار/ مارس 1980 ومجزرة حي المشارقة في حلب بتاريخ 11 آب/ أغسطس 1980، وصولًا إلى أحداث حماة. أصبح تحت المراقبة من قبل النظام بعد معرفة المخابرات بمضمون حديث دار بينه وبين عدد من أصدقائه، بينهم الطيار المعتقل السابق رغيد الططري، عبّر فيه عن استعداده لرفض أي أوامر بقصف المدن السورية، ولاسيما بعد لجوء عدد من الطيارين السوريين إلى العراق والأردن لتجنب التورط في قصف المدنيين، من بينهم أحمد الترمانيني ومحمود ياسين، ومأمون نقار وعبد العزيز عبد. وفي مقابلة مع قناة العربي بتاريخ 28 كانون الثاني/ يناير 2025، يروي سيجري أن الططري حذّره آنذاك من احتمال إعدامه في حال رفضه أوامر قصف حماة ونصحه باللجوء إلى الأردن. خضع سيجري بعد ذلك للتحقيق أكثر من مرة، خصوصًا بعد مغادرة رغيد الططري إلى الأردن عام 1980.
في 14 كانون الأول/ ديسمبر 1981 تحدث سيجري أمام مجموعة من رفاقه الطيارين في مطار الناصرية العسكري عن رفضه تنفيذ أي أمر بقصف حماة، فوشى به أحد الأشخاص، واعتُقل على إثر ذلك، واتُّهم خلال التحقيق بالتخطيط لقصف القصر الجمهوري ورفض أوامر بقصف مدينة حماة. اعتُقل في سجن أمن الدولة لمدة ثلاث سنوات بين عامي 1981 و1984 قبل نقله إلى سجن المخابرات الجوية، حيث خضع للتحقيق تحت إشراف محمد الخولي وعلي مملوك وسمير الأشقر. وخلال احتجازه، عُرض عليه الإفراج مقابل العودة إلى صفوف القوات الجوية لكنه رفض، ثم نُقل من سجن المزة العسكري إلى آمرية الطيران في أبو رمانة، ثم إلى إدارة المخابرات الجوية في ساحة التحرير بدمشق.
أضرب عن الطعام لمدة 42 يومًا، ما أدى إلى إصابته بنزيف شديد، وخرج من المعتقل أواخر عام 1991 بعد تشخيصه بالسرطان، برفقة العميد علي عنتر الذي توفي بعد أيام قليلة. أبلغ طبيب السجن علي مملوك أن سيجري لن يعيش سوى أيام قليلة.
بعد خروجه من المعتقل أسّس سيجري شركة نبراس للإنتاج والإعلان التلفزيوني، ولم يحصل على ترخيص لإنشاء إذاعة لأسباب سياسية، ولم يُسمح له إلا بعد فرض النظام رجل الأعمال محمد حمشو كشريك ومؤسس، ليؤسس إذاعة أرابيسك.
بعد الثورة السورية، طلب رئيس فرع أمن الدولة آنذاك غسان خليل من سيجري أن تتماهى إذاعة أرابيسك مع رواية النظام، لكنه تهرّب بحجة عدم وجود كوادر، كما دعم بيان الحليب الذي وُقّع في 1 أيار/ مايو 2011 وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى درعا.
المعلومات الأساسية
سنة الميلاد
1956
الجنسية
سوريةتصنيف الشخصية
عسكريمكان الميلاد (محلي)
محافظة اللاذقية-محافظة اللاذقيةالانحياز السياسي
ثورة / معارضةالرتبة العسكرية
نقيب
كود الذاكرة السورية
SMI/A300/14173
ملفات مرفقة
الكيانات التي انتمى إليها في وقت سابق
الوثائق المتعلقة
شخصيات مرتبطة
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية
فيديوهات ذات صلة
لايوجد معلومات حالية
كيانات منتمٍ إليها
لايوجد معلومات حالية