عاطف نجيب وأطفال درعا
اعتقل الأمن العام في سورية الجديدة العميد عاطف نجيب يوم الجمعة 31 كانون الثاني/ يناير 2025، أعاد اعتقال نجيب أطفال درعا وبدايات الثورة السورية إلى الواجهة، كان العميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا، والحاكم الأمني الأقوى في المحافظة، وتسبب تسلّطه بتأجيج الغضب الذي سبق الثورة السورية، وارتبط اسمه بقصة أطفال درعا، رغم أن المسؤول الأول عن اعتقالهم كان العقيد لؤي العلي رئيس قسم الأمن العسكري في درعا في ذلك الوقت، ورافق خبر اعتقال عاطف نجيب روايات خاطئة عن دوره في مقتل الشهيد الطفل حمزة الخطيب، والذي لم يكن من أطفال درعا المعتقلين قبل الثورة السورية، وإنما اعتُقل في "جمعة الغضب" بتاريخ 29 نيسان/ أبريل 2011، ثم سُلّم إلى أهله جثة عليها آثار التعذيب والتشويه في 24 أيار/ مايو 2011.
يعيد انتشار روايات خاطئة عن الثورة السورية تأكيد أهمية منصة الذاكرة السورية في توثيق التاريخ الدقيق للثورة السورية، وأهمية الاطلاع على مواد منصتنا ومشاركتها لتوسيع المعرفة بالتاريخ السوري المعاصر والاستناد إلى الحقائق الموثقة.
نرفق في هذه النشرة موادّ وثقتها الذاكرة السورية حول عاطف نجيب وقصة أطفال درعا وبدايات الثورة السورية.