القائد العام السابق لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية".

من مواليد عام 1981 في بلدة قلعة المضيق بمحافظة حماة،

درس الهندسة المدنية في جامعة تشرين في اللاذقية.

اعتُقل مهند المصري عام 2007 بسبب نشاطه الديني، وأودع سجن صيدنايا، حيث التقى بعدد من القيادات السلفية مثل حسان عبود. أُطلق سراحه عام 2011، لينضم سريعاً إلى العمل العسكري ضمن الكتائب الإسلامية.

كان من مؤسسي "كتائب أحرار الشام الإسلامية" التي تأسست في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، وتولى قيادة كتيبة عمر بن الخطاب، ثم لواء الخطاب، وأصبح أميراً لقطاع حماة ضمن "حركة أحرار الشام الإسلامية" التي أُعلن عنها في 31 آذار/مارس 2013.

بعد اغتيال قادة الحركة في تفجير مقر اجتماعهم في رام حمدان بتاريخ 10 أيلول/سبتمبر 2014، تم تعيين المصري نائباً للقائد الجديد أبو جابر الشيخ، ثم خلفه في قيادة الحركة في 12 أيلول/سبتمبر 2015 بعد اختياره من قبل مجلس شورى الحركة.

انتهت ولايته الأولى في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، حيث تولى علي العمر قيادة الحركة بعد انقسامات داخل مجلس الشورى. ثم أعيد اختياره قائداً عاماً للحركة في 2 كانون الأول/ديسمبر 2020 إثر خلافات داخلية بين القيادة والجناح العسكري الذي مثله عناد درويش (أبو المنذر) وحسن صوفان، إلا أن فترته الثانية لم تدم طويلاً، إذ تم تعيين عامر الشيخ (أبو عبيدة قطنا) قائداً جديداً للحركة في 9 كانون الثاني/يناير 2021.

شارك المصري في الخلافات الداخلية التي شهدتها الحركة عام 2022، حيث أعلنت خمسة ألوية من "أحرار الشام" (منها ألوية الإيمان والخطاب) في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 عزل القائد العام عامر الشيخ وتعيين يوسف الحموي (أبو سليمان) بديلاً عنه، متهمة القيادة بالتقارب مع "هيئة تحرير الشام". وردت قيادة "أحرار الشام" في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 بإعلان التبرؤ من ستة قادة سابقين، من بينهم مهند المصري، على خلفية اعتراضهم على توجهات القيادة.