معاون مدير الشؤون العربية في وزارة الخارجية السورية

من مواليد مدينة الحسكة، وأصله من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور، تخرج من قسم علم الاجتماع في جامعة دمشق،

بعد انطلاق الثورة السورية شارك في الحراك الثوري، وانضم إلى حركة أحرار الشام الإسلامية في بداياتها، إذ عُرف باسم "أبو خالد أحرار" و"منير السيال"، وشغل مناصب قيادية في قطاع الحركة في المنطقة الشرقية بين 2012 - 2016.

وفي 2 حزيران/ يونيو 2016 أصدر قائد الحركة مهند المصري قرارًا بتعيينه قائد الجناح السياسي في الحركة، وشارك خلال هذه المرحلة في المفاوضات مع الجانب الإيراني ضمن ما عُرف باتفاقية المدن الأربع، وشارك كممثل عن الحركة في عدة جولات من مسار الأستانة عام 2017، وبتاريخ 3 تموز/ يوليو 2017 حلّ مكانه في رئاسة المكتب السياسي للحركة مهند المصري.

في 22 أيلول/ سبتمبر 2017 تأسست غرفة عمليات مشتركة لفصائل الجيش الحر في المنطقة الشرقية، وعُيّن السيال نائب رئيس الهيئة السياسية لهذه الغرقة.

وفي 16 أيار/ مايو 2018 استقال من الحركة ولم يعد له علاقة تنظيمية بها، وشارك بعدها في مبادرات سياسية ومدنية، أبرزها الرابطة السورية لكرامة المواطن التي كان عضو مجلس الأمناء فيها.

بعد سقوط نظام الأسد، تولى أسعد الشيباني حقيبة وزارة الخارجية السورية، وأعاد هيكلة المناصب القيادية في الوزارة، إذ ظهر محمد الجفال باسمه وصورته للمرة الأولى، وشغل منصب معاون مدير إدارة الشؤون العربية، قبل أن يظهر اسمه في قائمة تعيينات الوزارة في 30 أيار/ مايو 2025، وقد شارك في لقاءات ديبلوماسية ودولية أبرزها قمة جامعة الدول العربية في بغداد (في 17 أيار/ مايو 2025).