حركة العمل الوطني من أجل سورية
تأسست حركة العمل الوطني من أجل سوريا تحت مسمى مجموعة العمل الوطني من أجل سوريا في 18 نيسان / أبريل 2011 على يد مجموعة من أعضاء منشقين عن جماعة الإخوان المسلمين وهم أحمد رمضان الذي يشغل منصب رئيس الحركة، ومحمد سداد عقاد نائب رئيس الحركة، وعبيدة نحاس، وعماد أحمد النداف، ومحمود عثمان. نُسبت الحركة من قبل البعض لجماعة الأخوان المسلمين، الأمر الذي نفاه مؤسسيها. تعرف الحركة نفسها بأنها تعتمد المرجعية الوطنية السورية قاعدة للعمل السياسي التشاركي، وهويتها محافظة اجتماعياً، ليبرالية اقتصادياً، وديمقراطية سياسياً، وتلتزم بالعمل في إطار نظام مدني ديمقراطي في سورية. نشط أعضاء الحركة في مؤتمرات المعارضة عقب اندلاع الثورة السورية كما كان لهم دوراً بارزاً في تشكيل المجلي الوطني حيث تحالفت مع عدد من الشخصيات السياسية من خلفيات مختلفة ضمن الكتلة الوطنية المعروفة باسم مجموعة ال 74. شاركت الحركة في تأسيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من خلال مظلة المجلس الوطني، وأصبحت مكوناً مستقلاً فيه في منتصف عام 2014 حين طلب رئيس الائتلاف الوطني آنذاك أحمد الجربا من مكونات المجلس الوطني الانتساب بشكل مباشر للائتلاف الوطني، استقالت عدة شخصيات من الحركة في شباط/ فبراير 2017 وشكلوا حركة سياسية جديدة باسم حركة التجديد الوطني، وأبرزهم: عبيدة نحاس، محمد سرميني، محمد عادل، أنس طعمة.