حركة العدالة والبناء
حركة سياسية معارضة، تأسست عام 2006، وهي ذات مرجعية إسلامية ويقيم معظم كوادرها في الخارج. تعمل الحركة -وفقا لموقعها الرسمي- من خلال صيغة وطنية سياسية مفتوحة للجميع بغض النظر عن الدين والمذهب، وهي تعتمد الإسلام كمرجعية أولى وتعطي الأولوية للحرية والحق والقيم والأخلاق وحقوق الإنسان، وتحترم إرادة أبناء الشعب عبر الاحتكام لصندوق الاقتراع. ترأس الحركة أنس العبدة، وضم المجلس التنفيذي فيها كلا من إبراهيم المرعي وعاصم أبازيد، كما تضم الحركة مكتبا للعلاقات الخارجية وآخر للسياسات والأبحاث إلى جانب مكاتب إقليمية عدة. ورد ذكر الحركة في وثائق ويكيليكس عندما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في 18 أبريل/نيسان 2011 بعض البرقيات المسربة، وجاء فيها أن وزارة الخارجية الأميركية قدمت لقناة بردى الفضائية المقرّبة من الحركة تمويلا بمبلغ لا يقل عن ستة ملايين دولار.